حسنًا، أولاً، سنقوم بجولة ممتعة في الفضاء داخل نظامنا الشمسي! تخيل الطيران عبر الفضاء واستكشاف جميع الكواكب والمoons الرائعة التي توجد في حيّنا الكوني. وكأنك ذاهب إلى ملعب كبير مليء بالعجائب المخفية.
عندما نسافر عبر الفضاء الخارجي، يمكننا رؤية الشمس اللامعة، نجمتنا الخاصة التي تتوسط نظامنا الشمسي. توفر الشمس الحرارة والضوء لكافة الكواكب والقمرات التي تدور حولها - بما في ذلك كوكب الأرض العزيز علينا.
عطارد هو الكوكب الأقرب إلى الشمس، ويمكن أن يصبح ساخناً لدرجة إذابة المعدن! أما الزهرة فقد أُطلق عليها اسم أحر كوكب في النظام الشمسي بسبب الغيوم الكثيفة من الغاز التي تحتفظ بالحرارة. المريخ، المعروف باسم الكوكب الأحمر، لديه سطح مليء بالغبار وبراكين مرتفعة. المشتري، أكبر الكواكب، لديه سحب متلوّنة دوّارة والعاصفة الكبرى المعروفة باسم البقعة الحمراء العظمى!
يُعرف زحل بحلقاته الجميلة المصنوعة من الجليد والصخور التي تدور حول الكوكب. أما أورانوس ونبتون فهما عملاقا جليد يتوهجان باللونين الأزرق والأخضر. ومن بين أقمارهما تريتون وميرندا، اللتان تحتويان على ميزات مثيرة مثل البراكين والوديان. في الواقع، يُعرف بلوتون بشكل شائع ككوكب قزم كان سابقاً الكوكب التاسع والأخير في نظامنا الشمسي.
في رحلتنا نكتشف أجساماً مذهلة مثل الثقوب السوداء والكometات والنيازك التي تتنقل عبر الفراغ. نسمع عن الجاذبية القوية للكواكب والأقمار، وعن سطح يوروبا، أحد أقمار المشتري، الجليدي حيث يعتقد العلماء أن هناك محيطاً تحت الجليد مليئاً بالحياة الفضائية. وعلى الكواكب مثل المشتري وزحل، تظهر جمالية الأضواء الشمالية حيث تنتج الرياح الشمسية أشعة ضوئية رائعة.